بوڨرة تسبب في أزمة للمخزن و أطاح بمخططات لقجع
كانت العديد من التقارير الإعلامية في المغرب تشير منذ مدة إلى الأجواء المكهربة التي كانت داخل المعسكر المغربي خاصة العلاقة السيئة التي كانت بين لقجع و حليلوزيتش.
و كانت كل المؤشرات توحي بأن لقجع سيقيل وحيد و سيعين في مكانه مدرب مغربي أصبح يلقى الإجماع من طرف الجميع و كان هذا الأخير يتمثل في شخص الحسين عموتة مدرب المنتخب المغربي للمحليين.
و كان ضمن مخطط لقجع انه في حالة ما إذا اخفق حليلوزيدتش في الكان سيعوضه مباشرة بعموتة الذي كان له مسارا ناجحا خاصة بعد تتويجه بالشان و كان مقبلا على كأس العرب.
لكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن، و رغم دخوله بثوب المرشح رقم واحد إلا أنه إصطدم عموتة في الدور الربع نهائي بمدرب إسمه مجيد بوڨرة ، فرغم نقص خبرته الا ان مجيد عرف كيف يوظف لاعبيه من أجل توقيف الكل العناصر المغربية الخطيرة و أعطى مفاتيح اللعب للجوهرة بلايلي الذي عرف كيف يرسل صاروخ دمر به المغاربة و أهل الجزائر إلى الدور نصف النهائي
و لم يكتفي الماجيك بالفوز على المغرب فقط بل فاز على مدربا قيل عنه بأنه لا يهزم و كان سببا مباشرة في إقالته خاصة بعد الإنتقادات التي طالته من الصحافة و من الجماهير و حتى من المخزن الذي لم يتجرع تلك الخسارة و سقط مخطط لقجع الذي كان يريده مدربا للمنتخب الأول.
ياسين عزريني