ملعب 24 فبراير لكرة القدم بسيدي بلعباس يستفيد من أشغال إعادة التهيئة
كشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن ملعب 24 فبراير لكرة القدم بسيدي بلعباس الذي يعد من المنشآت القاعدية للقطاع سيستفيد من أشغال إعادة التهيئة ضمن ميزانية 2023.
و أوضح الوزير في رده على سؤال شفهي للنائب البرلماني محمد مير, بالمجلس الشعبي الوطني, حول التدابير المتخذة لتهيئة أرضية ملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس, بالعشب الطبيعي وكذا إعادة النظر في دعم كل الفرق الناشطة في مختلف الأصناف (البلدية, الجهوية والهواة) أن هذا الملعب يعد « من المنشآت القاعدية للقطاع (..) وذو قدرة استيعاب تفوق 45 ألف متفرج وتم إدراجه ضمن المنشآت التي ستستفيد من أشغال إعادة التهيئة ضمن ميزانية 2023 ».
و فيما تعلق بموضوع, تدعيم فرق كرة القدم على اختلاف أصنافها, قال سبقاق, « مصالحنا تقوم بمرافقة كل الأندية والجمعيات والرابطات في حدود الإمكانيات المتاحة على غرار الإعانات المالية التي يخصصها الصندوق الولائي لترقية مبادرات الشباب ».
و طلب الوزير هذه الفرق, بالتفكير في « إيجاد موارد مالية متنوعة أخرى والتقرب من الرعاة للتمويل الرياضي, لأنه لا يمكن انتظار مساعدات الدولة فهي إعانات لهذه الفرق فقط « .
و في انشغال آخر للبرلماني زكرياء بدرون حول افتقار عدد من بلديات ولاية ميلة لملاعب كرة القدم من اجل احتضان مباريات رسمية (24 بلدية من أصل 32 تخلو من ملاعب معشوشبة), اعترف الوزير « بالنقص المسجل في عدد الملاعب البلدية بالولاية », قائلا أن « هذه الأخيرة تتوفر على 21 ملعب كرة القدم, منها 13 مغطى بالعشب الاصطناعي و 11 بأرضية ترابية تستحق إعادة الاعتبار », مضيفا أن القطاع « تكفل بتجديد أرضية ثمانية ملاعب, منها ثلاثة تابعة للقطاع وخمسة ملاعب بلدية ».
كما أقر ممثل الحكومة بعدم تلبية هذا العدد من الملاعب للطلبيات المتزايدة للشباب, مقترحا « إنجاز المزيد منها بالبلديات التي تفتقر لذلك حيث أن المصالح التقنية الولائية, قامت بإعداد بطاقات تقنية من اجل إعادة الإعتبار لملاعب كرة القدم. كما سيتم انجاز العديد من المشاريع الرياضية في إطار قانون المالية-2023 الذي لم يتبق إلا التوقيع عليه ».
و عن سؤال عضو البرلمان, شريف بن حمو المتعلق بالمركب الجواري ببلدية حجاج (مستغانم) المجمد منذ سنة 2015, على الرغم من بلوغ نسبة الأشغال به 50 بالمائة, أجاب سبقاق قائلا: « إجراءات التجميد رفعت عليه والأشغال جارية حاليا بنسبة تقدم 65 بالمائة ومن المنتظر استلامه في أواخر السداسي الأول لسنة 2023 ».
أما ممثل ولاية سكيكدة, عبد السلام بشاغة, فتساءل عن مصير أكثر من 20 مشروعا مسجلا, هو حاليا معطل أو مجمد وأخرى تعرف توقف الأشغال, على غرار المركب الرياضي الشهيد بوثلجة. وفي هذا الشأن أفاد المسئول الأول عن قطاع الشباب والرياضة أن ولاية سكيكدة, بالإضافة إلى توفرها على 100منشاة رياضية و 52 شبانية, ستتعزز بثلاث قاعات رياضة, هي في طور الانجاز وتستوفي كل المقاييس, بعدما رفع التجميد عنها في إطار ميزانية 2023 .
و اغتنم ممثل الحكومة المناسبة لإحصاء العديد من المشاريع التي تم تسجيلها في إطار برنامج ميزانية 2023, منها 41 عملية استثمارية موجهة للتكفل بإعادة تأهيل المنشات الرياضية والشبانية الموجودة برخصة برنامج تقدر بـ35ر7 مليار دينار, 257 عملية استثمارية موجهة للتكفل بتجديد التجهيزات الشبانية والرياضية الموجودة برخصة برنامج تقدر 6ر1 مليار.
كما سيتدعم القطاع على الصعيد الوطني ب 46 عملية موجهة للتكفل بدراسات وتجهيز الملاعب والمركبات الرياضية من اجل تهيأتها واعتمادها من قبل الهيئات الرياضية المعنية والمندرجة في إطار البرنامج المسطر من طرف القطاع, حسب نفس المصدر.
و لعل المحور الرئيسي الذي نال حصة الأسد في أسئلة النواب وإجابات الوزير هو, موضوع التجميد الذي مس العديد من المشاريع الرياضية, مثلما, طرحته ممثلة ولاية الجلفة, ماريا عمراوي والمتعلق بتجميد أشغال انجاز بيت الشباب, حيث رد الوزير أن القطاع « باشر إجراءات رفع التجميد عن جميع المشاريع الاستثمارية », مشيرا إلى أن « ميزانية التجهيز في ميزانية القطاع تضاعفت 10 مرات وهناك برامج كبيرة ستلمسونها واقعيا, و ولاية الجلفة لها حظ كبير في هذا البرنامج ».