مدرب منتخب ليبيا: نحن فخورون بمواجهة البلد المنظم غدا
أكد مدرب المنتخب الليبي لكرة القدم للاعبين المحللين ، الفرنسي كورنتان مارتنس، اليوم الخميس بالجزائر، أن مواجهة المنتخب الجزائري « شرف كبير لنا » بمناسبة المباراة الافتتاحية لبطولة إفريقيا للأمم (شان-2022) المؤجلة إلى عام 2023 بالجزائر (13 يناير-4 فبراير) المقررة يوم الجمعة على (00ر20) بملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي (الجزائر العاصمة).
وقال مدرب « فرسان البحر الأبيض المتوسط » خلال ندوة صحفية نشطها بملعب براقي قائلا: « لنا شرف كبير أن نبدأ الدورة أمام البلد المنظم. سيكون لقاء محليا شيقا أمام أحد المرشحين للتتويج، علينا أن نخلق صعوبات لهذا الفريق، لأننا نملك بعض المواصفات. ربما، لم يكن الحظ معنا بوقوع ضمن مجموعة البلد المنظم، علينا فقط أن نكون جاهزين معنويا من أجل لعب أجمل مباراة ممكنة ».
فبمناسبة مشاركته الخامسة في منافسة « الشان »، يطمح المنتخب الليبي الذي أخفق في الدورتين الأخيرتين (2018 و 2020) تكرار الإنجاز المسجل خلال دورة-2014 بجنوب إفريقيا عندما توج باللقب بعد فوزه على غانا في المباراة النهائية (0-0: 4-3 بضربات الترجيح).
وأضاف مارتنس قائلا : » يتمثل هدفنا في التأهل للدور المقبل. غدا، سيكون هناك 40.000 متفرج. و تكون عواطف نفسية بحاجة إلى التحكم فيها، مما يتطلب الاعتماد على التركيز. فالجمهور المنتظر يوم الجمعة، سيكون حافزا إضافيا للاعبينا الذين لم يتعودوا اللعب أمام مدرجات مكتظة. أتمنى أن تكون النتيجة النهائية في مستوى تطلعاتنا ».
وبخصوص تحضيرات فريقه لدورة « الشان » قال مدرب الفريق الليبي : »خضنا مباراتين وديتين خسرنا فيهما. لقد تحسن أداؤنا بين اللقاء الأول و الثاني، حيث حاولنا تصحيح الأخطاء. في اللقاء الافتتاحي، سيكون لنا كلام آخر، فاللاعبون سيرفعون من مستوى أدائهم و تركيزهم ».
وتأسف القائد السابق لنادي أوكسير (الرابطة الفرنسية الأولى) على عدم قدرته من الاستفادة من عدد من اللاعبين و خاصة بعد إصابة المدافع آنس الورفلي (نادي الأخضر).
حول هذه النقطة بالذات اوضح مارتنس : »لقد اخترت اللاعبين الأكثر جاهزية. لنا ستة لاعبين ينشطون خارج الوطن، اضطررنا على تعويضهم بلاعبين محليين. نعمل مع اللاعبين الحاضرين، مع الأسف لم نتمكن من الاعتماد على كل العناصر. و يتمثل هدفنا في الذهاب إلى أبعد حد ممكن في الدورة ».
من جهته أشار قائد و مدافع المنتخب الليبي، علي سلامة (نصر بنغازي) إلى أهمية اعادة الاعتبار للكرة الليبية بعد سنوات عجاف:
« ستكون المباراة صعبة على الفريقين، سنعمل كل ما في وسعنا للدفاع عن الألوان الليبية و تحسين صورتها على الصعيد القاري. نمر منذ مدة مرحلة صعبة ، لكني واثق بأننا سنظهر بوجه طيب و السعي إلي التدارك. اللاعبون محفزون من اجل تحقيق دورة جيدة ».
بعد المباراة الاولى امام الجزائر، يواجه المنتخب الليبي نظيره الموزمبيقي يوم الثلاثاء 17 يناير ببراقي (سا 00ر17) قبل إنهاء مرحلة المجموعات يوم السبت 21 يناير أمام إثيوبيا بملعب 19 ماي 1956 بعنابة (سا 00ر20).