تصريحات عقب فوز الجزائر على اثيوبيا 1-0
تصريحات المدربين و اللاعبين من المنطقة المختلطة لوسائل الإعلام عقب نهاية مباراة الجزائر – إثيوبيا (1-0 /الشوط الأول: 0-0), سهرة الثلاثاء, بملعب « نيلسون مانديلا » ببراقي (الجزائر العاصمة), لحساب الجولة الثانية (المجموعة الأولى) لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم بالجزائر « شان-2022 » (المؤجلة الى 2023).
– مجيد بوقرة (مدرب/ الجزائر): « أنا سعيد لما حققته عناصري, وأهنئهم على هذا الفوز. الفريقان عانا من التعب مع نهاية اللقاء. قمنا بتغيير طريقة اللعب, التي طبقناها لأول مرة خلال تربص طبرقة بتونس. ولدينا فريق باستطاعته اللعب بطريقتين مختلفتين. أعجبت بما قدمه لاعبونا في الشوط الاول لكن كانت تنقصهم اللمسة الاخيرة. في المرحلة الثانية قمنا بتغيير منهجية اللعب واستغلينا المعنويات العالية للفريق. لم نضمن بعد المركز الأول, والآن علينا البقاء مركزين تحسبا للقاء الأخير قبل التفكير في الدور ربع النهائي. ما زلنا نعاني من بعد نقص الفعالية في الهجوم, على غرار قندوسي, الذي كان بإمكانه ان يكون حاسما اليوم. لاعبونا كانوا منضبطين تكتيكيا, غير أن اللمسة الاخيرة ما زالت تنقصنا لتسجيل أكبر عدد من الاهداف لنكون في أمان. من لقاء لآخر يكتسب لاعبونا ثقة أكبر, غير أنه هناك عمل في انتظارنا للتحسن. أحيي ثنائي الوسط: دراوي ومريزق, اللذان قاما بعمل مميز. ومن جهة اخرى, من دواعي السرور ان نلتقي بنجوم سابقين على غرار ماجر, زياني ويبدة, الذين كتبوا تاريخ كرة القدم الجزائرية, واستضافتهم لهذه الدورة هو أمر رائع لأننا كلنا عائلة واحدة ».
– ووبيتو آباتي (مدرب/ اثيوبيا): « لقد كانت مباراة صعبة, لأننا واجهنا منتخب البلد المنظم. اللاعبون الجزائريون كانوا أمام أفضلية الجمهور وهذا أمر مهم. الجزائر كانت الأحسن اليوم وأهنئها على التأهل. في الشوط الأول مارسوا علينا الضغط الذي حاولنا تسييره, لكن في المرحلة الثانية تلقينا هدف صعب علينا المهمة. التأهل بات صعبا بما أن الجزائر تحوز على 6 نقاط والموزمبيق 4 نقاط. ويمكن القول ان هذه الخسارة كلفتنا غاليا. الجمهور الجزائري عاشق لكرة القدم وشجع لاعبيه بقوة وهو ما صنع الفارق. أجدد التهاني للفريق الجزائري وأتمنى له بلوغ النهائي ».
– شعيب كداد (مدافع / الجزائر): « الحمد لله على هذا الفوز الثاني تواليا والتأهل إلى الدور ربع النهائي. أشكر جميع اللاعبين على كل المجهودات التي بذلوها فوق أرضية الميدان وكذا الطاقم الفني الذي زودنا بالتعليمات اللازمة لبلوغ الانتصار. دون نسيان الفضل الكبير لأنصار المنتخب الوطني الذين ساندونا وشجعونا خلال المباراتين, أتمنى أن يواصلوا على هذا المنوال خلال المباريات المقبلة حتى نتمكن من افراحهم في نهاية الدورة. لعبت في مباراة السهرة تقريبا في منصب ظهير أيمن وفق الخطة التي سطرها المدرب حيث كنا قد حضرناها في التربصات التحضيرية وأخبرنا المدرب أنه سيأتي اليوم الذي سنعتمد عليها والأهم أنها نجحت وجلبت الفوز للمنتخب. بالفعل نحن مرشحين للذهاب إلى أبعد محطة ممكنة في هذه البطولة حيث سنبذل قصارى جهدنا فوق الميدان بهدف مواصلة المغامرة القارية إلى أبعد الحدود. المقابلة الثالثة والأخيرة للدور الأول ضد موزمبيق لن تكون يسيرة لأننا نطمح لنيل الفوز الثالث وتصدر المجموعة ولهذا نأمل المواصلة في نفس الوتيرة وان شاء التوفيق من الله عز وجل لتحقيق مشوار مشرف ».
– زكريا دراوي (وسط ميدان /الجزائر ): « المباراة كانت صعب للغاية ضد المنتخب الإثيوبي لكننا حققنا الأهم بإحراز الفوز و التأهل إلى الدور ربع النهائي. سنواصل العمل بمعية الطاقم الفني من أجل بلوغ أبعد محطة في بطولة الشان-2022. المقابلات كلها ستكون صعبة فلا يوجد فريق ضعيف و آخر قوي ولهذا سندخل مواجهة موزمبيق بنية تحقيق الفوز الثالث تواليا وإنهاء مرحلة المجموعات في كرسي الريادة. طبيعة المباريات تتغير من واحدة لأخرى, فنحن نحاول تطبيق تعليمات المدرب للتعرف على نقاط القوة و نقاط الضعف لدى الفريق المنافس. وهذا ما يسمح لنا بتقديم مردود أفضل في الشوط الثاني ونسعى دوما لتحسين الأداء في المباريات المقبلة ».
– محمد اسلام بلخير (مهاجم/ الجزائر) : « أحرزنا فوزا ثمينا للغاية سمح لنا بالعبور إلى الدور الثاني من هذه المنافسة القارية. نسعى لتسيير بطولة إفريقيا للاعبين المحليين مقابلة بمقابلة إلى غاية بلوغ النهائي بإذن الله. نشكر الجماهير الجزائرية على الدعم المطلق والتشجيع الحماسي وأدعوها لمواصلة مؤازرتنا إلى آخر رمق. أشكر المدرب بوقرة على الثقة التي وضعها في شخصي أين أشركني في الشوط الثاني. أنا أعمل بجدية حتى أكون في الموعد حينما يستعين الطاقم الفني بخدماتي وأهدف لتقديم الإضافة المرجوة للفريق الوطني وهي غايتنا جميعا ».