يواجه المنتخب الجزائري المحلي لكرة القدم نظيره الموزمبيقي يوم السبت بملعب ‘نيلسون مانديلا’ ببراقي (00ر20 سا) لحساب الجولة الثالثة والأخيرة للدورالأول من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر (شان-2022، المؤجلة لـ2023)، بنية تحقيق الفوز الثالث وضمان صدارة المجموعة الأولى.
تشكيلة « الخضر » التي اقتطعت بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي عقب حصدها فوزين متوالين ضد ليبيا (1-0) في اللقاء الافتتاحي ثم أمام إثيوبيا (1-0) لحساب الجولة الثانية، تسعى لتحقيق العلامة الكاملة والمحافظة على الديناميكية تحسبا لدخول قوي في أدوار خروج المغلوب، بداية من ربع النهائي.
وصرح الناخب الوطني مجيد بوقرة قائلا: » الروح المعنوية رائعة وسط المجموعة.
لم نحسم بعد مركز الصدارة لصالحنا، ولهذا يجب المحافظة على التركيز تحسبا لمواجهة منتخب موزمبيق لنتفرغ بعدها لمباراة الدور ربع النهائي ».
نفس الرغبة تسود لاعبي المنتخب الوطني، حيث يعول رفاق القائد أيوب عبد اللاوي، على إنهاء مرحلة المجموعات بنقطة جيدة وذلك عبر إحراز الانتصار الثالث، سيما و أنهم سيستفيدون مجددا من دعم الأنصار.
وقال متوسط الميدان زكريا دراوي في هذا الصدد: « المقابلات كلها ستكون صعبة، فلا يوجد فريق ضعيف و آخر قوي ولهذا سندخل مواجهة موزمبيق بنية تحقيق الفوز الثالث تواليا وإنهاء مرحلةالمجموعات في الصدارة ».
ومن المتوقع أن يقوم الناخب الوطني ببعض التغييرات على تشكيلته من خلال إراحة الركائز الأساسية وزج ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في الجولتين الأوليين بهدف إدخالهم في أجواء المنافسة تحسبا لبقية المشوار.
فمن ناحية التعداد، سيستفيد الطاقم الفني الوطني من خدمات جميع لاعبيه تحسبا لمواجهة المنتخب الموزمبيقي، ما عدا متوسط الميدان الهجومي لنادي مولودية الجزائر، شعيب دبيح، الذي يعاني من إصابة أبعدته عن المجموعة.
من جانبه، يطمح منتخب الموزمبيق تفادي الخسارة وانتزاع نقطة التعادل التي تكفيه لنيل بطاقة العبور إلى الدور الثاني من المنافسة القارية، وذلك عقب تعادل أشبال المدرب شيكينيو كوندي مع إثيوبيا (0-0) في الجولة الأولى، ثم فوزه المثير ضد ليبيا (3-2).
ويتمتع عناصر فريق ‘مامبا’ بمعنويات مرتفعة عقب الشوط الثاني المتميز الذي قدموه ضد ليبيا والذي سمح لهم بقلب النتيجة لصالحهم و بعث حظوظهم في سباق التأهل للدور ربع النهائي.
إثيوبيا مضطرة للفوز على ليبيا و انتظار نتيجة اللقاء الثاني
وفي اللقاء الثاني للمجموعة الأولى، المقرر سهرة السبت بملعب « 19 ماي 1956″ (00ر20 سا) بمدينة عنابة الساحلية، يواجهه منتخب إثيوبيا (الثالث، 1 ن) الفريق الليبي المقصى من بطولة ‘الشان-2022’ عقب خسارتين قاسيتين.
ويتوجب على تشكيلة ‘واليا ايبكس’ تحقيق الانتصار على حساب ‘فرسان المتوسط’ وانتظار خسارة منافسه المباشر، موزمبيق، من أجل ضمان العبور إلى الدور ربع النهائي.
وقال مدرب المنتخب الإثيوبي ووبيتو اباتي، في هذا الصدد : » تعقدت مأموريتنا في سبيل التأهل إلى الدور ربع النهائي وذلك عقب سقوطنا ضد الجزائر (0-1). هذه الخسارة كلفتنا غاليا ».
الأكيد أن الفريق الإثيوبي مطالب بصنع اللعب والاعتماد على خطة هجومية إن أراد مباغتة منتخب ليبيا ‘الجريح’، وانتظار ما ستسفر عليه نتيجة لقاء الجزائر-موزمبيق، بما أن مصيره ليس بين يديه.
أما المنتخب الليبي الذي رشحه عديد المتبعين كأحد المنتخبات القوية لدورة ‘شان الجزائر-2022’، فخرج صفر اليدين من هذه النسخة السابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وهو ما يجعل مستقبل المدرب الفرنسي كورنتين مارتينس على رأس العارضة الفنية مهددا.
وقال التقني الفرنسي بخصوص مواجهة إثيوبيا: » كنا نطمح للتأهل إلى الدور الثاني بمعية منتخب الجزائر، المرشح الأبرز، لكن فشلنا في مهمتنا. سوف نلعب اللقاء الثالث والأخير ضد إثيوبيا بمدينة عنابة بهدف الخروج من الدورة بشرف ».
وفي حال التعادل بين موزمبيق و إثيوبيا سوف يتم الفصل بين المنتخبين وفقا للمعايير التالية: أكبر عدد من النقاط خلال المواجهة بينهما، فارق الأهداف لكامل المباريات التي لعبت في هذه المجموعةوأكبر عدد من الأهداف التي سجلت في كامل مباريات المجموعة، فوق لوائح المنافسة.