منتخبات النيجر، موريتانيا، ومدغشقر تسعى لتحقيق المفاجأة خلال الشان
ستسعى منتخبات النيجر و موريتانيا و مدغشقر الى تحقيق المفاجأة و مواصلة المغامرة القارية بمناسبة اجراء لقاءات الدور ربع النهائي للنسخة السابعة لبطولة إفريقيا للأمم (شان-2022 , المؤجلة لـ2023 ) (13 يناير – 4 فبراير), يومي الجمعة و السبت المقبلين.
ففي أول مشاركة لهم في هذه المنافسة الافريقية للاعبين المحليين, حقق منتخب مدغشقر مفاجأة من العيار الثقيل بانتزاعه صدارة مجموعته بعد فوزه العريض على السودان (3-0) يوم الاثنين الماضي.
و سيواجه أشبال المدرب روموالد راكونتوندراب في الدور ربع النهائي, منتخب الموزمبيق, صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى وراء المنتخب الجزائري, في لقاء محلي عن منطقة كوسافا الذي يبدو متكافئا و مفتوحا على كل الاحتمالات.
و سيكون المنتخب الملغاشي مرشحا نسبيا للظفر بتأشيرة التأهل, كون الاحصائيات تبدو في صالحه, خاصة وأنه لم يتلق أي هزيمة منذ انطلاق الدورة, بتسجيله لخمسة أهداف و استقباله لهدف واحد فقط.
و يحتل مهاجما منتخب مدغشقر. رازافيدرانايو و راندريانتسيفيرانا سويا, صدارة ترتيب الهدافين رفقة الجزائري محيوس و الأنغولي ديلسون و الليبي سالتو بهدفين اثنين لكل لاعب.
أما منتخب الموزمبيق الذي سجل يوم 17 يناير أول انتصار له في تاريخ مشاركاته في منافسة الشان أمام ليبيا (3-2), فهو راغب في مواصلة مغامرته, رغم صعوبة المهمة أمام تشكيلة ملغاشية في أحسن أحوالها.
أما منتخبا موريتانيا و النيجر المتواجدان على التوالي في المجموعتين الرابعة و الخامسة, فقد ضربا بقوة خلال هذه المنافسة بإقصائهما على التوالي منتخبين غنيين عن التعريف على الصعيد القاري وهما: مالي و الكاميرون.
فخلال الجولة الثالثة و الأخيرة لمرحلة المجموعات, تغلبت موريتانيا على مالي (1-0) بينما فاجأت النيجر منتخب الكاميرون بنفس النتيجة (1-0) .
في الدور ربع النهائي, سيرفع منتخبا كل من موريتانيا و النيجر التحدي أمام على التوالي السنغال و غانا, وهما مرشحان قويان للتتويج باللقب. و على « المرابطون » و « أسود تيرانقا » الاستثمار في إمكانياتهم لتجاوز هذه العقبة .
و رغم أن السنغال و غانا سيستفيدان من أفضلية التكهنات, إلا أن لاعبي موريتانيا و النيجر تحذوهم إرادة فولاذية لتفنيد التكهنات و تحقيق معجزة أخرى ببلوغهم المربع الذهبي.