الرابطة الأولىحواراتميديا
مدافع غالي معسكر « انور عمروني » يفتح قلبه لموقع « ديزاد ماتش »
انور عمروني:العمل الإحترافي السبب الأبرز في صعود الغالية وهذا ما أطمح إليه.
الأسبوع الفارط كان بمثابثة حلم للاعبين وأنصار فريق غالي معسكر وذلك بسبب تتويج النادي و صعوده إلى القسم الثاني هواة،هناك من لم يستطيع الخلود إلى النوم إثر فوز الغالية،في حوار أجراه الموقع الإلكتروني ديزاد ماتش مع مدافع فريق غالي معسكر أنور عمروني والذي تكلم فيه عن فرحة أبناء الأمير عبد القادر باللقب،تفاصيل أكثر تجدونها في هذا الحوار:
بداية نبارك لك لصعود فريقك إلى القسم الثاني هواة،إذا سمحت عرفنا عن شخصك الرياضي..
أنور عمروني من مواليد 02/09/1995 بولاية عنابة،وخريج مدرسة عنابة،متحصل على كأس بطل بطولة الجزائر مع أولمبي الشلف و كما كان لي الشرف بالصعود مع أندية:سريع غليزان،إتحاد عنابة،مولودية باتنة و مؤخرا غالي معسكر،المنصب الذي أنشط فيه هو مدافع محوري.
كيف إلتحقت بفريق غالي معسكر؟
أمضيت في شبيبة تيارت ثم إتصل بي كل من رئيس ومدرب فريق غالي معسكر حيث أقنعني هذا الأخير بالمشروع الرياضي الذي سطره للفريق، لذلك قررت فسخ العقد و إرجاع الأموال لإدارة شبيبة تيارت.
ماهي إحصائياتك لهذا الموسم مع فريق غالي معسكر؟
عدد اللقاءات التي لعبتها 14 مقابلة،قمت بتسجيل من خلالها ثلاث أهداف و قدمت تمريرتين حاسمتين.
كيف كان شعورك في الدقائق الأخيرة التي كان سيعلن فيها الحكم نهاية اللقاء وإعلان غالي معسكر بطل النسخة الحالية لموسم 2020/2021 للقسم الثالث هواة؟
الشعور كان لا يوصف آنذاك للصعود مع هذا الفريق العريق و الذي يستحق مكانة أفضل من هذا القسم، الحمد لله الذي وفقنا لإسعاد جماهير الغالي.
في وجهة نظرك ما الشيء الذي ساهم في صعود فريق غالي معسكر إلى القسم الثاني هواة؟
السبب الأول في تحقيق الصعود هو العمل الإحترافي الذي قاما به المدرب ورئيس الفريق وكل طاقم الإدارة التي وفرت هي الأخرى كل شيء من أجل تحقيق الهدف المسطر منذ البداية وهو الصعود،بالإضافة إلى القوة الكبيرة و الانضباط الذي كان داخل المجموعة،أما بالنسبة للمدرب بصغير و بالرغم من صعوبة المأمورية إلى أنه رفع من التحدي و كانت أول تجربة له في ميدان التدريب ناجحة.
بما تصف تجربتك الكروية من خلال كل الفرق التي تعاملت معهم حتى هذه اللحظة؟
الحمد لله كل الفرق التي لعبت لصالحهم شرفت ألوانها،و حققت نتائج جيدة معهم،و لكن يبقى غالي معسكر الفريق الوحيد الذي كنت أشعر وكأنني في بيتي برفقته،و بهذه المناسبة أود أن أشكر كل ولاية معسكر من سلطات و أنصار وكل زملائي في المجموعة و المدربين،و كذلك إدارة الفريق على وقفتهم الأسطورية بجانبنا.
بعيدا عن فريقك غالي معسكر،كيف ترى نهائي كأس العرب للشبان الذي سيقام اليوم بين منتخب الجزائر و السعودية؟
أتمنى لشبان فريقنا الوطني التتويج بهذه الكأس لأنهم أبانو على إظهار مستوى كبير في هذه المنافسة وأتمنى أن لا يؤثر عليهم عامل الحرارة والرطوبة بما أنه تم تقديم المباراة و إجراءها في توقيت مبكر نظرا لعامل المناخ في مصر مما قد يؤثر شيئا على مستوى اللاعبين،وإن شاء الله تحقيق الفوز والظفر بالكأس على خطى فريقنا الوطني الذي تحصل على كأس إفريقيا من مصر كذلك.
من ترشح هذا الموسم لنيل كأس الرابطة؟
مع أن مباراة الكأس تختلف عن جميع المقابلات،وعلى الورق قد تكون شبيبة القبائل المرشح الأبرز،و لكن على ما أظن سيكون هناك كلام آخر فوق المستطيل الأخضر لصالح نجم مڨرة وأتمنى أن تكون مباراة أخوية يستمتع بها الجمهور الجزائري مع تقديم مقابلة في المستوى تكون تليق بحجم الفريقين،كما أتمنى الفوز للفريق الأفضل.
ربما هناك شيء تسعى للوصول إليه وتحقيقه في الموسم القادم ما هو؟
والله دائما أسعى لتقديم مستوى أفضل وتحقيق الأهداف المسطرة من طرف الفريق و تشريف ألوان كل فريق أنتمي إليه.
بماذا تختتم حوارك…
أشكر إدارة جريدة ديزاد ماتش و كل الصحفيين المقيمين على تأدية مهامهم في ظل هذه الظروف الصعبة و كل الشكر لمتابعين هذه الجريدة و التي تسعى دائماً لتقديم الأفضل وأتمنى لهم التوفيق في مشوارهم العملي،وبالمناسبة أود أن أشكر كل عائلتي التي دائما تساندني،كما أدعوا الله أن يرفع عنا هذا الوباء.
حاورته كوثر،ص