عبد الباسط بلعروسي:الرابيد وعلى رأسهم شريف الوزاني آمن بي ولم نحقق المطلوب
يواصل فريق سريع غليزان مبارياته الأخيرة على نار أحر من جمر وذلك بسبب تواجده في المراتب الأخيرة من ترتيب منافسة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس،ولكن رغم ذلك المجموعة تعمل على قدم وساق من أجل تحقيق البقاء،في حوار جمع جريدتنا مع وسط ميدان رديف سريع غليزان عبد الباسط بلعروسي والذي تحدث فيه عن مسيرة فريقه هذا الموسم،تفاصيل أكثر تجدونها في هذا الحوار:
مرحبا بك عبر جريدة ديزاد ماتش،بداية من يكون عبد الباسط بلعروسي؟
شكرا لك على حسن الإستضافة،معكم عبد الباسط بلعروسي من مواليد 05/02/2001 بولاية غليزان،لاعب لرديف سريع غليزان،منصبي وسط ميدان دفاعي و هجومي.
كيف ومتى بدأت مسيرتك الكروية؟
عندما كنت صغيرا إنضممت لنادي الإتحاد الرياضي لبلدية وادي الجمعة وأبي هو من كان السبب في إلتحاقي بهذا الفريق،كما تخرجت من مدرسة سريع غليزان، لأنني قضيت كل سنواتي برفقة الرابيد.
كيف إلتحقت بفريق سريع غليزان؟
عن طريق إجراء تجارب الأداء تحت قيادة المدربين مصباح محمد،يحيى بن علي،شايبدور محمد و المرحوم بيبي مرزوق حيث أن هذا الأخير هو من رآني في أحد مباريات الأحياء و أعجب بي و شجعني على الإلتحاق بالسريع.
بما تصف تجربتك التي عشتها هذا الموسم رفقة فريق سريع غليزان؟
كان موسما صعبا جدا من الناحية الجماعية لأننا لم نحقق النتائج الإيجابية المرغوبة بها،و لكن من الناحية الفردية قدمت مباريات جيدة ضد أندية كبيرة على غرار رديف شباب بلوزداد،إتحاد العاصمة،مما جعل المدرب سي طاهر شريف الوزاني آنذاك يقوم بإستدعائي مع الفريق الأول للسريع وكانت البداية من بوابة مباراة أكابر فريق مولودية الجزائر،على العموم أعتبر هذا الموسم للطي و النسيان لأننا لم نكن جيدين بما يكفي كمجموعة واحدة من أجل الفريق و هذا هو الأهم.
أصعب مباراة لعبها رديف الرابيد هذا الموسم؟
كانت ضد فريق بارادو إنهزمنا بنتيجة هدف دون مقابل وجاء ذلك عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
لمن يعود الفضل بتواجدك في هذه المرحلة المتقدمة من مشوارك الكروي؟
أبي هو السبب الأول و الوحيد في تفوقي في عالم كرة القدم والدراسة معا،بدونه لكنت تخليت عن أحلامي منذ مدة طويلة.
لمن تعطي جائزة أفضل لاعب محلي في الدوري الجزائري هذا الموسم؟
يستحقها لاعب شباب بلوزداد أمير سعيود.
ما رأيك في مقابلة نهائي كوبا أمريكا بين البرازيل و الأرجنتين؟
المباراة كانت في القمة بين منتخبين عريقين،إذ ساد فيها الاندفاع البدني بين تشكيلة البرازيل و الأرجنتين،و بطبيعة الحال كنت أتمنى فوز الأرجنتين على حساب البرازيل،كما شجعت ميسي لأنه يستحق الحصول على لقب قاري مع منتخب بلاده.
أفضل مباراة أوروبية قمت بمشاهدتها في حياتك؟
مقابلة نهائي كأس العالم بين إسبانيا و هولندا سنة 2010.
أفضل و أسوء ذكرى لعبد الباسط؟
أفضل ذكرى عندما تمت ترقيتي مع القسم الأول لفريق سريع غليزان ضد مولودية الجزائر في ملعب خمسة جويلية و التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما الذي حققناه في المقابلة بعد أن كنا متأخرين بهدفين دون رد،أما أسوء ذكرى تجسدت في وفاة مدربي مرزوق بيبي.
ماهي أهدافك المسطرة في مجال كرة القدم؟
هدفي الأول هو الإحتراف و لكن قبل ذلك يجب علي البروز و التألق في البطولة الوطنية مع فريق كبير مما سيسمح لي بالاحتراف مستقبلا إن شاء الله.
كلمة أخيرة تختتم بها حوارك…
أشكر جريدة ديزاد ماتش على هذا الحوار الشيق و بارك الله فيكم مجددا على هاته الالتفاتة الطيبة.
حاورته كوثر،ص