محمد بن كوابيش أمينة:تلبية مطالب الحمراوة واجب و هدفي الوصول إلى المنتخب الوطني.
مخطئ من يظن بأن الأحلام المتعلقة بكرة القدم منحصرة على الرجال فقط فهناك العديد من الفتيات اللواتي يسعين إلى تحقيق أمانيهم في هذا المجال،نجمتنا أمينة اللاعبة الصاعدة في صفوف فريقها والتي لديها الشغف والحماس لإثبات نفسها بكل جدارة وسط ألمع النجوم المحلية و صناعة إسم لها داخل كرة القدم النسوية مستقبلا.
في حوار أجراه الموقع الإلكتروني ديزاد ماتش مع وسط ميدان فريق ملاك عين البيضاء وهران الناشط في القسم الثاني هواة محمد بن كوابيش أمينة والتي تكلمت فيه عن مشاريعها المستقبلية وعلاقتها بفريق مولودية وهران تفاصيل أكثر تجدونها في هذا الحوار:
إذا كان بإمكان جمهور ومتتبعي ديزاد ماتش التعرف على شخصك أكثر؟
معكم محمد بن كوابيش أمينة من مواليد 30 ماي 1998بولاية وهران،أنشط كوسط ميدان هجومي لصالح فريق ملاك عين البيضاء.
كيف بدأتي ممارسة كرة القدم ولماذا فضلتي هذه الرياضة عن باقي الرياضات؟
بدأت حكايتي معها منذ الطفولة كغالبية لاعبي كرة القدم أساسها الشوارع بعدها إنقطع الشغف و نسيت أمرها تماما ثم عندما أتتني الفرصة للعب لصالح فريق ملاك عين البيضاء قررت عدم التخلي عن الحلم و بالتالي عاد الشغف إلي من جديد،أما بالنسبة إلى تفضيلي لهذه اللعبة عن باقي الألعاب فربما يعود إلى الفطرة.
كيف إلتحقتي بفريق ملاك عين البيضاء النسوي؟
كان الأمر عن طريق الصدفة على ما أظن يومها كنت أجول في إحدى الصفحات المتعلقة بكرة القدم،في حين سألت أحدهم عن كيفية الإنضمام إلى أي فريق ينشط في ولاية وهران فدلني ذاك الشخص عن النادي و رئيسته،و بعدها بأيام قليلة قمت بالإتصال برئيسة النادي وقامت هي الآخرة بإستقبالي بصدر رحب و أوجه لها شكري بالمناسبة.
كيف بإستطاعتك الموازنة بين الدراسة و ممارسة كرة القدم معا؟
صراحة تختلف الأمور في هاذا الجانب بين الكرة النسوية و الذكورية،إستحالة الموازنة بينهما بالنسبة للذكور نظرا لضيق الوقت و كثرة التنقلات و بالتالي يتوجب عليهم الإختيار مابين الدراسة أو كرة القدم و هذا المشكل الذي يقع فيه غالبية اللاعبين.أما بالنسبة للإناث لا يوجد أية مشكلة بحيث نتلقى الدعم الكافي من قبل المدربين و الرؤساء بالحث على مزاولة الدراسة و ذلك بتنظيم الوقت بين الأخيرتين.
حسب وجهة نظرك لماذا يتم تهميش كرة القدم النسوية في الجزائر؟
أولا وجهة نظري أو رأيي ليس له علاقة (بالفيمينيست)ههه فربما كما يقال بأنها لعبة محصورة من طرف الذكور فقط.
ما رأيك بخصوص أداء المنتخب الوطني النسوي مؤخرا؟
أداء جيد مقارنة بالسنوات الماضية و الأمر يعود للجهود المبذولة من طرف اللاعبات و الطاقم برمته.
ماذا يعني لك فريق مولودية وهران؟
فريق القلب،علاقتي به علاقة غير عادية بقدر ما هو
إنتماء هو مسؤولية و شرف مدينتي و أحد رموزها
كان سببا في إلتحاقي بكلية الحقوق نظرا للظروف التي يمر بها،عل و عسى أن أقدم له الدعم القانوني يوما ما و لما لا.
ماذا ينقص الحمراوة للعودة إلى سكة التتويجات؟
التخلص من كل أشكال الفساد في تسيير الفريق و تحقيق مطلب الشعب ألا و هو جلب شركة وطنية و أهم نقطة بأن يكون أبناء الفريق على رأس إدارته.
بماذا تعلقين عن فترة حكم الرئيس الراحل لمولودية وهران قاسم بليمام؟
ربي يرحمه و يوسع عليه،لم أعايش فترته أو بالأحرى كنت أصغر في السن و لكن الجميع يتكلم عن مجهوداته في التحليق بالفريق عاليا و الدليل واضح في فترات إشرافه تحصل الفريق على العديد من التتويجات.
من هو أفضل لاعب مر على فريق مولودية وهران؟
المهاجم الليبي محمد زعبية.
ماهي طموحاتك المستقبلية في عالم كرة القدم؟
أتمنى تطوير نفسي أولا و الإحتراف لما لا رغم أن كل المؤشرات تدعوا إلى عكس ذلك نظرا للتهميش الكروي سواءا بالنسبة للذكور أو الإناث و هدفي الوصول إلى المنتخب الوطني النسوي.
كلمة أخيرة تنهي بها حوارك معنا..
أتمنى لكل من يحمل حلما أن يسعى وراءه مهما تطلب الأمر،و لا يسمح للظروف بأن تطفأ شغفه.
حاورتها كوثر،ص