محمد بارودي:أجهز نفسي جيدا لخوض غمار التحدي مع مديوني.
يفقد بعض اللاعبين الأمل في النهوض مجددا و مواجهة مخاوفهم بعد إصابتهم في الملعب للعودة بسرعة إلى الميادين مجددا ولكن لاعبنا لنهار اليوم عكس ذلك حيث تحدى نفسه للشفاء و الرجوع إلى حياته الرياضية كسابق عهده،في حوار أجراه الموقع الإلكتروني ديزاد ماتش مع لاعب أواسط فريق مديوني وهران محمد بارودي والذي تحدث فيه عن فريقه الحالي مديوني و مشاريعه المستقبلية في النادي،تفاصيل أكثر تجدونها في هذا الحوار:
بداية من يكون اللاعب محمد بارودي؟
معكم محمد بارودي من مواليد 2003/07/07 بولاية وهران،لاعب لأواسط فريق مديوني وهران،منصبي هو مهاجم صريح و كذلك ألعب على مستوى الجناح.
ماهي الفرق التي حملت ألوانها؟
بدأت مشواري الكروي سنة 2010 مع الفئات الشبانية لفريق (سي سبو وهران) والمدعو حاليا (بأمال شوبو) ثم إنتقلت سنة 2015 إلى نادي جمعية وهران لعبت برفقتهم لمدة موسمين فقط ومن ثم شددت الرحال نحو نادي مديوني وهران سنة 2017 إذ لعبت معهم لسنة واحدة ثم تعرضت للإصابة على مستوى الركبة أبعدتني حينها لمدة شهرين عن الميدان ثم أصبحت أتدرب لوحدي ومن بعدما تعافيت رجعت للفريق مجددا لاكمال عقدي معهم ثم إتجهت نحو فريق مولودية وهران ومن ثم قررت العودة هذه السنة إلى بيتي مديوني وهران من جديد لفئة الأوسط.
كيف إنتقلت إلى فريق مديوني وهران في المرة الأولى وماالذي دفعك للرجوع مجددا للنادي؟
قمت بإجراء عملية تجارب أداء في النادي وتم قبولي بنجاح مع المجموعة،أما بالنسبة إلى سبب رجوعي إلى الفريق مرة أخرى فيعود ذلك إلى عدم لعبنا للبطولة الموسم الفارط بسبب إنتشار فيروس كورونا.
وكيف تسيير التدريبات الجماعية مع فريقك حاليا؟
إنها تسير على نحو جيد و في ظروف عادية،كما إنني بدأت أتأقلم مع الوضع و إنني أبدل كل مجهودي في التدريبات لتقديم الأفضل للفريق.
ماهي تطلعاتك حول منافسة كأس إفريقيا القادمة و المقامة في الكاميرون؟
أرشح الجزائر للفوز باللقب الافريقي للمرة الثانية على التوالي.
من هو أفضل لاعب عالمي ومحلي بالنسبة لك؟
عالميا الدون رونالدو و محليا المهاجم الدولي يوسف بلايلي.
ماهو فريقك المفضل عالميا و محليا؟
عالميا ريال مدريد ومحليا مولودية وهران.
ماهي طموحاتك ومشاريعك المستقبلة؟
كرة القدم هي كل شي بالنسبة لي و هي هوايتي المفضلة،كما أريد أن أصبح لاعبا محترفا في المستقبل القريب إن شاء الله،و رفع الراية الوطنية في العالمية.
كلمة أخيرة تنهي بها حوارك معنا؟
أرغب بمساعدة عائلتي و الوصول بعيدا في عالم المستديرة،و طموحي الإحتراف في أوروبا و إن شاء الله تمثيل منتخبنا الوطني.
حاورته كوثر،ص