بلعواد في حوار حصري لديزاد ماتش : « كنت على وشك التوقيع في بنفيكا و الياسامبي ما تموتشي «
عياش بلعواد لاعب سابق للعديد من الأندية الجزائرية على غرار وداد بوفاريك ، إتحاد البليدة ، شبيبة القبائل ، مولودية سعيدة و نجم القليعة فتح قلبه لديزاد ماتش و تكلم على العديد من الأمور مرة في حوار شيق .
عياش صباح الخير اين هو بلعواد ؟
و عليكم السلام الحمد الله أنا حاليا مدرب مشرف على الفئات الصغرى
حدثنا عن مشوارك الرياضي
الحمد الله ، البداية كانت مع نادي وادي العلايق و بعدها التحقت بوداد بوفاريك بعدها انتقلت إلى إتحاد البليدة أين كنت أطمح إلى مشوار كبير و أمضيت في هذا الفريق ثلاث سنوات لن أنساهم ابدا و لن أنسى فضل هذا الفريق
بحديثك عن إتحاد البليدة كيف كان التحاقك بهذا الفريق ؟
التحقت سنة 2006,بالفريق كان مدرب برازيلي لم يكن يعمتد علي لكن بمجيء المدرب كمال مواسة تغيرت الأمور و نلت فرصتي إلى جانب العديد من اللاعبين الشباب على غرار شبيرة حرباش و حميتي و كنا إلى جانب أرمادة من اللاعبين على غرار بطواف ، طويل ، و الحمد لله كان المدرب مواسة يشجعنا و يحثنا على العمل من أجل النجاح فالفضل الأول يعود للله سبحانه و تعالى و إلى المدرب كمال مواسة
موسم 2006/2007 كان الجميع يتحدث عن إتحاد البليدة كيف تقيم ذلك الموسم خاصة في ظل وجود مزيج بين الشباب و أصحاب الخبرة مع العلم أنه تزامن مع وصول الفريق إلى الدور النصف نهائي لكأس الجمهورية كيف كانت كواليس تلك المباراة الشهيرة ؟!
اكيد ، وجود عناصر الخبرة على غرار ديس ، صمادي، مامادو طال ساهم في تألقنا نحن كشباب و ساعدونا كثيرا من أجل بروزنا إلى جانب كل من وقف معنا من أنصار و محبي الفريق و رجال إعلام بالإضافة إلى الرئيسين زحاف و زعيم و بالنسبة للقاء المولودية الشهير دخلنا في إضراب بسبب عدم تلقينا المستحقات و بعدها دخلنا في تربص مغلق بزرالدة و تم عزلنا هناك بعدها لعبنا اللقاء بارادة كبيرة و حاولنا جلب أول لقب لاتحاد البليدة و حتى في ضربات الجزاء كنا متفوقين لكن الأقدار شاءت العكس و الكأس إختارت المولودية .
كيف استقبلتم ذلك الإقصاء خاصة و أن الجميع كان يرشح الفريق بالتتويج ؟!
يا أخي كانت حسرة كبيرة عندنا نحن كلاعبين خاصة و أن حلمنا كان إهداء أول لقب لهذا الفريق و حتى الأنصار شعروا بخيبة و حزن و لكن هذا هو مكتوب ربي
موسم 2007 /2008 كان الجميع ينتظر البليدة لكن. شاءت الأقدار أن ينجو الفريق بأعجوبة من السقوط ما هي الأسباب ؟!
صدقني ، حتى نحن كلاعبين و كنا نتوقع أن نؤدي موسما كبيرا لكن إستقالة الرئيس زحاف أنذاك جعلت مستوى الفريق يتذبذب و بعد ذلك ترأس ديريكتوار الفريق أين حتى الماء لم يكن متوفر في الفريق لكن بعد مرور 8 مباريات عقد اجتماع و تم تعيين الرئيس الجديد القديم محمد زعيم على رأس إدارة الفريق و كانت عودته فوز محقق لكن دفعنا ثمن عدم تحضيرنا الجيد للبطولة في ظل المشاكل التي كان يتخبط فيها الفريق و و بفضل وقفة زعيم لم يسقط الفريق أما فيما يخصني فلقد تعرضت لإصابة و لعبت فقط لستة أشهر .
بالحديث عن الإصابة ، و بعد تألقك اللافت كان هناك كلام حول انتقالك إلى بنفيكا إلى جانب الدولي السابق رفيق حليش هل صحيح ؟! و إن كان ذلك اسرد لنا التفاصيل !
نعم صحيح و حتى قبل ذلك كانت لدي عروض من إتحاد العاصمة و شبيبة القبائل شباب بلوزداد وفاق سطيف و شبيبة بجاية ، لكن الإصابة حالت دون ذلك و في نفس كان لدي عرض من بنفيكا و كان من المفروض أن التحق بالبرتغال مع رفيق حليش الركوب في الطائرة كان مبرمجا يوم الاثنين و أنا لعبت مقابلة مع فريقي أربعة أيام من قبل أي الخميس و أضيف لك شيء لم أجدد في البليدة لأننا حذرونا من الزعيم و قيل لنا إحذروا إخذروا رغم أنه كان نعم الناس و هو الرجل الوحيد الذي كان قادرا على قيادة إتحاد البليدة ربما أخطأت و انا صغير في السن فلم نكن نجد من ينصحنا جيدا .
انت تتحدث عن لقاء الكأس أمام مولودية قسنطينة هل طلبت عدم المشاركة أو لعبت تحت ضغط ؟!
لا ، أنا شخصيا طلبت عدم اللعب خاصة و أن عرض بنفيكا وصلني يوم قبل المباراة و كان اسماعيل ديس يساعدني كثيرا و كان نقطة وصل بيني و بين المناجير و كان يساعدني من ناحية الإجراءات الإدارية لن أنساه و لن أنسى فضله علي خاصة و انني كنت أعتبره كقدوة و حاول مساعدتي في الانتقال الى المستوى العالي لكن بالمقابل طلب مني كل من المدرب افتيسان و الرئيس زعيم و حتى اللاعبين باللعب و مباشرة في تلك المقابلة تلقيت إصابة خطيرة أبعدتني عن الملاعب لمدة 9 اشهر و كان حينها الرجوع صعبا للغاية و رغم ذلك لن أنسى فضل المرحوم حناشي الذي قال سآخذه و لو برجل واحدة لانه كان يعرف جيدا بأن إصابتي خطيرة لكنه وقف معي في وقت أين تخلى عني الجميع و دفع في حسابي أموال و تمكنت بامكانياتي الخاصة من إجراء عملية جراحية و بعدها النقاهة و الاسترجاع و كان له الفضل في عودتي بعد 9 اشهر
بعدها انتقلت إلى نادي كبير و المتمثل في شبيبة القبائل كيف كان شعورك و كيف كانت تجربتك هناك ؟! و كيف كانت علاقتك مع المدرب و مع المرحوم حناشي ؟.
والله كانت تجربة رائعة و انتقال عادي الى فريق كبير يلعب على الألقاب و له عدة ألقاب و كؤوس إفريقية و كنت ألعب بانتظام مع المدرب لانغ و حتى علاقتي مع المرحوم حناشي كانت رائعة و انا أحترمه كثيرا و أعتبره من أحسن الرؤساء في التاريخ الكرة الجزائرية إلى جانب عليق و زعيم و زحاف و مشكلتي الوحيدة هناك كانت مع أرزقي عمروش و هو الذي كان سببا في مغادرتي للشبيبة و هنا أفتح قوس حتى في قضية بنفيكا أطراف طلبت مني أموال و و بعد رفضي لذلك راحت تكذب خبر إنتقالي إلى بنفيكا رغم أن الصفقة كانت صحيحة و هذا بشهادة ديس و زعيم هنا أضيف شيئا قبل انتقالي إلى الشبيبة طلب مني خالي عدم فعل ذلك خاصة و أنه مناصر وفي للاتحاد و حتى والدتي حذرتني من اللعب هناك .
في فترة توهجك هل كنت متابع من طرف المنتخب الوطني الأول أو حتى المحلي ؟!
نعم إستدعيت مرتين مع المدرب كافالي و مع مصطفى هدانو كانت بمثابة الفرحة الكبيرة أتذكر جيدا بأن المدرب مواسة هو من أعلمني بالخبر و قال لي مبروك عليك قلت له هل تزوجت قال لا لقد تلقيت إستدعاء من أجل الالتحاق بالمنتخب الوطني و الفرحة أيضا كانت أيضا بملاقاة نجوم كبار أمثال زياني و بلحاج و لعبنا أمامهم مباريات تطبيقية في بن عكنون و حمل القميص الوطني حلم أي لاعب و كانت فرحة كبيرة
ما هو تقييمك للمدرب كافالي المعروف بحبه للجزائر ؟!
و الله الحمد الله كانت الأمور جيدة معه كان منضبطا و في نفس الوقت كان يحب العمل معنا و لا يبخل علينا بتقديم النصائح و الإرشادات لكن الإصابة لم تأتي في وقتني فحرمتني من الاحتراف من جهة و حرمتني من المنتخب من جهة أخرى .
بعد مغادرتك لشبيبة القبائل كيف كانت نهاية مشوارك ؟
التحقت بمولودية سعيدة و لعبت هناك موسما كبيرا و لم ينسى بحيث حققنا الصعود إلى القسم الاول و لن أنسى فضل المدينة و ترحابها بي فالحمد الله الكل يحبني من أنصار و مسيرين .
بالعودة إلى فريق القلب إتحاد البليدة ما هو رأيك في الوضعية التي يتواجد فيها الفريق ؟ و ما هي الحلول التي تقترحها من أجل أن ينهض ؟
يا أخي كلما أسمع إسم هذا الفريق يقشعر بدني أتاسف كثيرا للنتائج التي حصل عليها الفريق و على المستوى الذي أصبح يلعب فيه أما للحلول على الجميع الوقوف إلى جانب الفريق من أجل إرجاعه إلى مكانته الأصلية أو على الأقل إلى القسم الثاني و هناك الكثير من الأنصار يحبون الفريق رغم ابتعادهم عنه إلا أنه يجب أن نفهم بأن مصلحة الفريق فوق الجميع .
هل تتابع أخبار المنتخب الوطني و ما رايك في حظوظ المنتخب أمام الكاميرون ؟
نعم أكيد اتابع عن قرب و عن بعد المنتخب فإذا كان لدينا نفس جديد لن توقفنا لا الكاميرون و لا فريق آخر أما اذا ظهرنا بنفس الوجه الذي ظهرنا به في الكان فهنا ستكون الفرص 50/50
ماهي أحسن ذكرى لك كلاعب ؟ و ماهي الأسوأ ؟
أحسن ذكرى هي الوصول إلى النصف النهائي لكأس الجمهورية مع إتحاد البليدة و تحقيق الصعود مع مولودية سعيدة ، أما أسوأ ذكرى فهي الإصابة الخطيرة التي تلقيتها.
أمنية كلاعب و لم تتحقق ؟.
والله ( بحسرة ) عدم الإحتراف فحليش ذهب إلى أوروبا و احترف و انا بقيت هنا بالإضافة إلى عدم نيل كأس الجمهورية مع إتحاد البليدة .
ماهي مشاريعك المستقبلية و هل تطمح في الدخول الى عالم التدريب ؟
أنا حاليا مدرب للفئات الصغرى و أكيد أطمح أن أصبح مدربا لما لا فأنا لست عامل بناء و لعبت للمنتخب الوطني و للعديد من الأندية الكبيرة و تمكنت من الاحتكاك مع العديد من المدربين الكبار و كل هذا جعلني أكتسب خبرة كبيرة و هذا ما سيساعدني لكي أصبح مدربا .
عياش نشكرك على رحابة صدرك كلمة أخيرة !
اولا اشكركم على هذه الإلتفاتة و على هذا الحوار الشيق و أتمنى لكم مشوارا كبيرا و اشكر مدربي الأول الذي ساهم في مساري الكروي السيد حميد اسماعيل و اشكر المدرب كمال مواسة الذي ساهم كثيرا في مساعدتي و بفضله أصبحت معروفا و اشكر كل من ساعدني حتى و لو بكلمة بارك الله فيك و آخر كلمة هي » الياسامبي ما تموتشي)
حاوره : ياسين عزريني