مجرد رأي: أي مصير للمنتخب؟
أضحى مستقبل المنتخب الوطني مكتنفا بالغموض و نحن على بعد أقل 45 يوما من انطلاق تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى بكوت ديفوار.
يجب القول بان الهزيمة الأخيرة لرفقاء القائد محرز أثرت كثيرا في بيت الخضر و أثرها انعكس ايضا على الهيئة المسيرة اي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم .
و أعلن رئيس الفاف شرف الدين عمارة يوما بعد الإقصاء عن استقالته محدثا بذلك زوبعة فجرت قبضة حديدية بين العديد من أعضاء المكتب الفيدرالي، عمارة من جهة و بهلول و عيساوي من جهة أخرى .
من جهة المنتخب الوطني، كل الأنظار تتجه نحو الناخب الوطني جمال بلماضي. هذا الأخير ترك مستقبله غامضا و نحن على بعد 6 أسابيع من إنطلاق تصفيات اكبر عرس قاري حتى و أنه يجب تحضير كل شيء من أجل إنطلاقة قوية و لو ان كل المؤشرات توحي إلى بقاء بلماضي الا أن رحيله يبقى واردا.
فإذا قرر مدرب نادي الدحيل السابق الرحيل ، فما هو مصير المنتخب ؟ و ما هو مصير التحضيرات ؟! هل سيكون لدينا الوقت الكافي من أجل شحن الفريق و النهوض به و جعله من بين أحسن الفرق في القارة مجددا ؟! هل ما نقوم به هو تضييع الوقت ؟! و هل سيكون لنا الوقت الكافي من أجل التحضير لمشاركة قوية في الكان المقبلة بكوت ديفوار ؟ كل شيء مرتبط ببقاء الكوتش جمال أو رحيله .
متى سيعلن الناخب الوطني رسميا عن قراره ؟! ماهي دوافعه بعد اخفاقين متتاليين؟
يذهب الجميع و يبقى المنتخب و الجزائر التي تضحى فوق كل اعتبار.
بقلم: عادل حاجي