الرماية: نستهدف انتزاع إحدى الميداليات في الهواء المضغوط
تطمح الاتحادية الجزائرية للرماية لانتزاع إحدى الميداليات في اختصاص الهواء المضغوط، خلال منافسات الرماية ضمن ألعاب البحر المتوسط-2022 بوهران، على الرغم من أن أحسن الرماة في العالم ينتمون إلى بلدان الحوض المتوسطي، حسبما أكده رئيس الهيئة الفيدرالية، عبد الرزاق لزرق.
وصرح لزرق قائلا « نستهدف انتزاع إحدى الميداليات في الهواء المضغوط على الرغم من أن أحسن الرماة في العالم ينتمون الى بلدان من البحر المتوسط على غرار : اسبانيا، فرنسا، ايطاليا ومصر. وننتظر مستوى جد عالي، لكننا نضع كل امالنا على الرياضية هدى شعبي على الرغم من أنها ستواجه أبطال عالميين وأولمبيين ».
وأضاف « لدينا عناصر حسنت من نتائجها مؤخرا وفي مختلف الاختصاصات، سيما هدى شعبي (البندقية) ممثلة الجزائر في أولمبياد طوكيو (2020) ».
وقال ايضا « فيما يخص بقية الاختصاصات، نطمح الى تحقيق أحسن ترتيب في المنافسة، فعلى سبيل المثال في القوس فإن الأمور صعبة للغاية لأن المستوى عالي جدا ولا يمكن الحديث عن البوديوم ».
وفيما يخص التحضيرات، أجرت العناصر الوطنية 12 معسكرا داخل الوطن، فبالنسبة لاختصاص الرمي على الأطباق « فتراوحت تربصاته من ثلاثة الى أربعة أيام في الأسبوع بميدان الرمي بشنوة (تيبازة).
اما في اختصاص الهواء المضغوط فاستغرق المعسكر نحو 8 أيام في الشهر بتيبازة ايضا، في حين يصل التربص الخاص بالرمي بالقوس إلى 10 أيام في الشهر كونه يتطلب عمل بدني وذهني وتقني كبير » يقول رئيس الهيئة.
أما خارج الوطن فقد أجرت العناصر الوطنية أربع تربصات، ففي شهر يناير الماضي شاركت في مرحلة كأس العالم بمصر في اختصاص الهواء المضغوط، حيث شارك الفريق هناك بـ11 راميا من بينهم 5 سيدات، وكانت المنافسة مسبوقة بتربص.
وفي شهر أبريل المنصرم، تنقل الفريق الوطني لاختصاص الهواء المضغوط الى أنطاليا التركية، حيث دخل في تربص قبل المشاركة في منافسة دولية والتي عرفت تألق عماد باكري.
وفي شهر أبريل دائما، شارك الفريق الوطني للرمي على الأطباق في دورة دولية بمدينة أوناتو الايطالية والتي كانت ايضا مسبوقة بتجمع تحضيري. في اليوم الأول من المنافسة احتل بوعلي صلاح الدين الصدارة وهو انجاز لم يسبق لأي جزائري وأن حققه قبل ان يتراجع في الترتيب مع مرور المنافسة نظرا للمستوى العالي.
أما في نهاية مايو ، فقد تواجدت العناصر المعنية بالألعاب المتوسطية 2022، بعاصمة أذربيجان باكو للمشاركة في إحدى مراحل كأس العالم في اختصاصي الاطباق والهواء المضغوط، حيث كانت مسبوقة أيضا بمعسكر تحضيري.
بعد كل التربصات تم اختيار أحسن العناصر في كل اختصاص بالاضافة الي قائمة تتشكل من عناصر احتياطية لتعويض الاسماء التي اختيرت لموعد وهران في حال حدوث أي طارئ.
جدير بالذكر ان آخر تربص للفريق الوطني، جرى قبل أيام عن انطلاق الألعاب المتوسطية، بميدان الرمي بشنوة (تيبازة).
وتقسم المنافسات في دورة المتوسط حسب الفردي وحسب الفرق.
ففي الفردي، يتنافس الرماة على خمس ميداليات فردي (ذكور)، فردي (اناث)، زوجي (ذكور) زوجي (سيدات) وزوجي مختلط، لكن الاصعب حسب الرئيس عبد الرزاق لزرق « هو الفردي بالنظر الى العدد الكبير من المتنافسين ».
فيما يرى المدير الفني الوطني، لوشاحي محسن، أن « المنافسة سترتكز أكثر على الجانب المعنوي »
وتجرى منافسات الرمي من 26 يونيو الى غاية 5 يوليو أي حتى تاريخ انتهاء المنافسة.
القامة الموسعة للعناصر المعنية بألعاب البحر المتوسط :
– الرمي على الاطباق :
اختصاص « تراب » : عبيد فؤاد، مختار علي بن علي، بن خوشة ليندة
اختصاص « سكيت » : نسيب عصام، بوعلي صلاح الدين ، عمور الكبير نجيب، آساوي
يونس، بلبيوض محمد يسين، بن شريف محمد لمين، بلقيطار بن عيسى.
– الهواء المضغوط:
اختصاص « المسدس » (70 متر): عجابي أمين، ميهالي الطيب، بن سلامي رشيدة، لالوات
يمينة.
اختصاص « البدقية » (70 متر): بن زيدان رضا، عدول كسيلة، بوشيرب سمير، شعبي
هدى، حمداني إنصاف، الهاشمي سوسن.
– الرمي بالقوس (70 متر) : باكري عماد، حسين عبد المجيد، لزرق ريان، رحلاوي
أيوب، ناجي عمر، سراف لينة فاطمة، بلال يسمين.