فرع ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة لمولودية الجزائر يتوج باللقب
توج فرع ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة لمولودية الجزائر (المجمع البترولي سابقا) بلقب البطولة الوطنية للموسم الرياضي (2021- 2022) عقب حصده لـ127 ميدالية (75 ذهب، 37 فضة و15 برونز) بعد ثلاثة أيام من المنافسة بملعب سوق الاثنين ببجاية التي شهدت مشاركة 500 رياضي ورياضية قادمين من 25 نادي.
وعادت المرتبة الثانية لنادي تاهادي أوراس باتنة برصيد 49 ميدالية (32 ذهب، 11 فضة و6 برونز)، في الوقت الذي حقق فيه نادي بئر مراد رايس المرتبة الثالثة (20 ذهب، 6 ذهب و4 برونز).
ومعلوم أن النسخة الماضية من البطولة الوطنية شهدت سيطرة نفس الفرق، إلا أنه يعد اللقب الأول لرياضيي مولودية الجزائر تحت التسمية الجديدة، بعد فسخ العقد بين المجمع البترولي والنادي الهاوي لمولودية الجزائر واسترجاع جميع الفروع.
وقال مناجير فرع ألعاب القوى لمولودية الجزائر، الهادي مهني: »نحن فخورون بتأكيد سيطرتنا على البطولة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة. إنها نتائج طبق الأصل للنسخة الماضية إلا أننا لعبنا تحت غطاء تسمية مولودية الجزائر. لقد خضنا هذا الموعد بـ65 رياضيا والمهمة لم تكن سهلة. نحن جد سعداء بالنتائج المسجلة التي حققها الرياضيون المحليون والدوليون ».
وأضاف قائلا: »بالإضافة إلى المجهودات المبذولة من قبل الرياضيين والفنيين، فإن إدارة مولودية الجزائر تحت قيادة الرئيس مسعود تركي الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج. كل الفريق يشكر الرئيس والمساهمين بشكل كبير في هذه النتائج ».
وفي حديثه عن تنظيم الدورة، فقد اعتبر مهني، أن »الموعد جرى في أفضل الظروف باعتبار أن رابطة بجاية وضع في متناول الاتحادية طاقم رسمي مدعم بحكام رئيسيين وحكام » شاكرا في ذات السياق الأسماء التي ساهمت بشكل كبير في نجاح هذا الموعد.
وبشكل عام، شهدت البطولة الوطنية مستوى فنيا »متوسطا » والذي سمح لبعض المواهب الشابة لتأكيد امكانياتهم.
وحسب بعض الفنيين وعلى رأسهم المدربين الوطنيين، فإن السؤال الذي يبقى مطروح هو غياب بعض الرياضيين الدوليين عن هذا الموعد الدولي.
ومن بين الأسماء الغائبة: العداء عثماني اسكندر جميل، المتوج بميداليتين أولمبيتين في ألعاب طوكيو لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك مواطنيه صالح خليفية وبقة عبدلاتي.
ومن جانبه قال رئيس فرع ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة لمولودية الجزائر، رابح حليمي: »شخصيا، أنا راض جدا بعد اكتشاف العديد من المواهب الشابة وبروزهم في الميدان على غرار عقون ملاك (ف33) التي لها مستقبل كبير في الأولمبياد. تنقصها بعض الخبرة ولكن يمكنها أن تنافس البطلة البارالمبية اسمهان بوجدار ».
واختتم قائلا: »صحيح، أنا جد سعيد (الأول مع مولودية الجزائر) ولكن الاستحقاق يعود للرياضيين والمدربين الذين عملوا كثيرا من أجل تحقيق هذا الهدف وتأكيد صحة رياضة ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة لمولودية الجزائر ».