يشارك المنتخب الجزائري النسوي لكرة اليد في النسخة الـ25 لكأس إفريقيا للأمم -2022 المقررة بين 9 و 19 نوفمبر بالعاصمة السنغالية داكار, بهدف « الظهور بوجه جيد وبلوغ نصف النهائي », « بالرغم من « نقص التحضيرات », حسبما أكده الناخب الوطني رابح قرايشي.
وصرح المدرب قرايشي قائلا: « المنافسة لن تكون يسيرة والهدف يبقى نفسه: بلوغ المربع الذهبي من أجل التأهل إلى مونديال-2023. اللاعبات مصممات على تقديم دورة جيدة ».
وتتواجد الجزائر في كأس إفريقيا-2022 ضمن المجموعة الأولى إلى جانب أنغولا حاملة اللقب وبطلة القارة عدة مرات, جمهورية الكونغو الديمقراطية و الرأس الأخضر.
ويستهل الفريق الوطني مشواره يوم الخميس 10 نوفمبر الجاري بمواجهة المنتخب الأنغولي (00ر18 سا), قبل ملاقاة المنتخب الكونغولي (الأحد 13 نوفمبر) ثم منتخب الرأس الأخضر (الاثنين 14 نوفمبر).
وبمناسبة هذه المنافسة تعود سيدات الجزائر إلى الساحة القارية وذلك عقب انسحابهن من النسخة السابقة التي نظمت بياوندي (الكاميرون).
وفي خضم تحضيراتهن لخوض هذه المنافسة القارية, اشتغلت زميلات اللاعبة صبرينة زازاي (نادي بوزنسون/ فرنسا), تحت إشراف مدربين وطنيين في ظرف زمني قصير للغاية جراء قرار المكتب الفيدرالي « الجديد ».
فعقب انتخابها رئيسة جديدة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد (في 22 أكتوبر), أقدمت كريمة طالب على تعيين رياض أولمان, مدربا جديدا للمنتخب الوطني النسوي, قبل أن يتم التراجع عنه بفعل قرار الاتحاد الدولي للعبة, القاضي بإلغاء نتائج الجمعية الانتخابية الأخيرة, وهو ما أدى الي عودة قرايشي الي منصبه على رأس الطاقم الفني الوطني.
وأضاف التقني: « اللاعبات تعرضن لتذبذب كبير بسبب التغيير الذي مس الطاقم الفني, لكنهن حاولن التركيز مجددا على العمل وخوض المرحلة الأخيرة من التحضيرات بجدية. قبلت الرجوع إلى منصبي من باب تأدية واجبي, واستأنفت عملي بصفة عادية ».
وأوضح قرايشي: « كنا نستطيع التحضير بكيفية أفضل لكن الرياح لا تجري كما تشتهي السفن. للأسف تم إلغاء عدة تربصات وهو أمر لا يخدمنا تحسبا للمشاركة في العرس القاري ».
واكتفى السباعي الوطني بإجراء تربص واحد بالخارج بين 4 و 8 نوفمبر بتونس, تخلله مباراتان وديتان ضد المنتخب التونسي انهزم فيهما بنتيجة: 25-17 و 23-21.
وفي موعد السنغال, سيخوض الناخب الوطني رابح قرايشي ثالث منافسة دولية كبرى مع سيدات الجزائري, وذلك منذ تعيينه على رأس الطاقم الفني الوطني النسوي منذ 2019.
وقال المدرب الوطني في هذا الصدد: « سوف نعمل على تشريف كرة اليد الجزائرية, فشخصيا سأشرف على التشكيلة الوطنية في ثالث منافسة كبرى بعد كل من الألعاب الإفريقية الرباط-2019 و الألعاب المتوسطية وهران-2022 ».
وخلال مشاركته الأخيرة في كأس أمم إفريقيا-2018 بالكونغو, أقصي المنتخب الجزائري النسوي من الدور ربع النهائي ضد نظيره الأنغولي (41-17), المتوج بلقب تلك الدورة. حيث اكتفت الجزائريات بالمركز الرابع للمجموعة الأولى بحصيلة فوز, تعادل و هزيمتين.
للإشارة أنه بعد سنتين من التوقف عن النشاط, استأنف المنتخب الوطني للسيدات للكرة الصغيرة المنافسة بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط-2022, حيث احتل المركز الثامن للدورة التي احتضنتها مدينة وهران الجزائرية.