حميدي عبد القادر:التتويج مع رديف الساوريست كان بمثابة الحلم
قررت الرابطة المحترفة الأولى موبيليس بتوقيف منافسة صنف الرديف في الجولة الواحدة و الثلاثون وإعلان رديف شبيبة الساورة المتوج بها برصيد ثمانية و ستون نقطة،وجاء ذلك بسبب عامل الحرارة والرطوبة التي تعيشها مختلف ولايات الوطن،في حوار أجراه الموقع الإلكتروني ديزاد ماتش مع مدافع فئة أقل من 21 سنة لشبيبة الساورة حميدي عبد القادر والذي تحدث من خلاله عن بداية مسيرة فريقه هذا الموسم وصولا إلى تتويجهم باللقب الغالي للمرة الثانية على التوالي،تفاصيل أكثر تجدونها في هذا الحوار:
من يكون اللاعب حميدي عبد القادر؟
حميدي عبد القادر من مواليد 2000/08/03 بمدينة بلعباس لاعب لرديف شبيبة الساورة،منصبي مدافع.
ماهي الفرق التي لعب عبد القادر لصالحها؟
تدرجت في مختلف الفئات الشبانية لفريق إتحاد بلعباس ثم إنضممت الموسم الماضي لصالح فريق رديف شبيبة الساورة.
ماذا تعلمت من خلال تجربتك التي قضيتها مع فريق إتحاد بلعباس؟
تعلمت أشياء كثيرة برفقتهم ومنها أبجديات كرة القدم و كيفية حب الفريق.
كيف حتى إنضممت إلى رديف الساورة؟
عندما كنت ألعب لصالح إتحاد بلعباس لعبنا مباراة ضد شبيبة الساورة إذ رآني حينها المدرب لخضاري وتكلم معي من أجل الإلتحاق بهم،بالإضافة إلى أن هذا الموسم إتصل بي كذلك المدير التقني لشبيبة الساورة العربي بلعيد.
حسب وجهة نظرك كيف كان مردود فريق شبيبة الساورة هذا الموسم فرديا وجماعيا؟
الحمد لله كنا مجموعة منظمة بطريقة محترفة جدا شكلنا عائلة واحدة وهذا هو السبب الذي جعلنا نفرح نهاية الموسم،أما من الجانب الشخصي أنا راض كل الرضى عن نفسي عندما توجنا باللقب بالإضافة إلى ذلك لقد لعبت معظم المباريات هذا الموسم برفقة الرديف ماعدا ثلاث لقاءات لم أكن موجود فيها بالتشكيلة.
هل تتوقع من أكابر الشبيبة أخد لقب الدوري الجزائري هاته السنة؟
إن شاء الله لما لا،يستحقون التتويج بها.
تبقى عشرون يوما على إستئناف الدوري الإنجليزي ماذا تقول بخصوص هذا الموضوع؟
يعتبر الدوري الإنجليزي الآن من أول و أعظم الدوريات في العالم ككل.
ماهي مشاريعك المستقبلية التي تخطط لها؟
إن شاء الله أتمكن من التحصل على عدة ألقاب و أسعد الوالدين كما أتمنى الإحتراف أوروبيا في المستقبل.
أترك لك الكلمة لإنهاء هذا الحوار…
أشكر كل سكان بشار و عائلتي الذين ساندوني كثيرا هذا الموسم و كذلك الطاقم الفني و الإدارة أحييهم على وقوفهم بجانبنا،الحمد الله لم يخذلونا و الجهد الذي بذلناه لم يذهب سدى.
حاورته كوثر،ص
